يقول أحدهم " هلكوا ربنا ! " بأفلام النازية و المحرقة اليهودية ، و لكأن أوروبا اذا لم تنتج افلاماً تُكفر عن تاريخها الاسود كل عام فهي تبقى مذنبة و تريد من الجميع أن يكون مذنباً أيضاً لان العنصريون الصهاينة غير راضيين و لن يكونوا راضيين لاسباب معروفة ، و الصهاينة استغلوا تلك المحرقة السوداء بحق الكثير من اليهود للاستيلاء على أرض فلسطين الحبيبة و تشريد أبنائها و ارتكاب المجازر تلو المجازر و يريد منا الاوروبيين ( المتعجرفين طبعاً و هنا أنا لا أعمم ) مسامحة الصهاينة و "تفهمهم" لانهم عانوا كثيراً و كأن معاناتنا مجرد لا شيء يُذكر و لا تستحق التوقف عندها ، كما يقول الشاعر محمود درويش " و كأننا عشرون مستحيلاً " .
لكن هل التاريخ تغير و أصبح اليهودي هو من يطارد النازيين ؟ هذا على الاقل ما يعكسه ترانتينو بفيلمه " الانذال المتحذلقين" حيث يطار مجموعة من الاشاوس في مطاردة النازيين و تعنيفهم على طريقة ترانتينو في العنف الصارخ . و مايكل هانيكي ، الذي اقدر له فيلمه " كاشي" "Cache" عن سواه ، يعود هو أيضاً الى تلك الامة التي بدأت تحتضن أفكار تغرُف من النازية و تبني عليها سواعدها المعطائة.
هذا ما في جعبة مهرجان كان هذه السنة و كأن مهرجان كان يستحق كل هذه الهالة مما يدعوك حقاً للتسائل: ما الجديد ؟
لكن هل التاريخ تغير و أصبح اليهودي هو من يطارد النازيين ؟ هذا على الاقل ما يعكسه ترانتينو بفيلمه " الانذال المتحذلقين" حيث يطار مجموعة من الاشاوس في مطاردة النازيين و تعنيفهم على طريقة ترانتينو في العنف الصارخ . و مايكل هانيكي ، الذي اقدر له فيلمه " كاشي" "Cache" عن سواه ، يعود هو أيضاً الى تلك الامة التي بدأت تحتضن أفكار تغرُف من النازية و تبني عليها سواعدها المعطائة.
هذا ما في جعبة مهرجان كان هذه السنة و كأن مهرجان كان يستحق كل هذه الهالة مما يدعوك حقاً للتسائل: ما الجديد ؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق